الأسئلة المتكررة

الأسئلة المتكررة

ميثاق المناخ والبيئة للمنظمات الإنسانية هو عبارة عن مجموعة من سبعة التزامات صممت لمساعدة المنظمات على الاستجابة بشكلٍ منهجيّ لأزمات المناخ والبيئة، حيث تم قامت المنظمات الإنسانية بإعداد هذا الميثاق من أجل القطاع الإنساني، إذ يتناول المسؤوليات والتحديات التي تميز العمل الإنساني في مجال المناخ والبيئة. وعلى غرار مدونة قواعد السلوك، فإن الالتزام بهذا الميثاق هو أمر طوعي، ويمثل مدى التزام قطاعنا بأداء الدور المنوط بنا، والعمل معًا، وضمان أن تساهم أفعالنا في الحد من آثار الأزمات، وإقناع الآخرين بفعل الشيء ذاته.

 

يتألف الميثاق من سبعة التزامات، حيث يمثل الالتزام الأول والثاني من هذه المجموعة  العمود الفقري لنص الميثاق ويمتازان بوجود علاقة هرمية ضمنية. يدعونا الالتزام الأول إلى دعم المجتمعات في بناء قدرتها على الصمود أمام آثار التغير المناخي، بينما نقوم بتطوير القدرة التنظيمية للاستجابة بشكلٍ أفضل لزيادة الاحتياجات الإنسانية. ويسعى الالتزام الثاني، وفقًا لمبدأ “لا ضرر ولا ضرار”، إلى تحقيق أقصى قدر من الاستدامة البيئية لعملنا والتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة بسرعة. تركز الالتزامات الأربعة التالية على كيفية تحقيق طموحاتنا، في حين يدعو الالتزام الأخير المنظمات إلى تبني أهدافًا قابلة للتنفيذ ومحددة بإطار زمني من أجل تحقيق التزامات الميثاق. يمكنك الاطلاع على التزامات الميثاق من خلال الموقع الإلكتروني.

بصفتنا منظمات تعمل في سياقات النزاع والتعقيد والهشاشة والمناطق المعرضة للكوارث، يشهد القطاع الإنساني احتياجات إنسانية متزايدة، وتزداد هذه الاحتياجات تعقيدًا بسبب التغير المناخي والتدهور البيئي. لذلك، فإننا بحاجة إلى تكثيف استجابتنا والعمل بشكلٍ جماعي من أجل مواجهة هذه التحديات الناشئة والمتنوعة. ينبع الميثاق من إدراك قطاعنا الإنساني أنَّ لدينا مسؤولية لا تقتصر على الاستجابة للتداعيات الإنسانية لهذه الأزمات، بل تشمل أيضًا المساهمة في الحد من الأثر البيئي لأعمالنا والمساهمة في الحد من تدهور البيئة.

يعتَبَر التغير المناخي قضية عالمية تؤثر على الجميع؛ وبصفتنا منظماتٍ إنسانية، فلدينا التزامات خاصة تجاه المجتمعات التي نخدمها، فاتخاذ إجراءات مناخية وبيئية، على سبيل المثال، يتطلب دعم المجتمعات في بناء قدرتها على الصمود أمام التغير المناخي، أو الحد من تأثيرنا السلبي في البيئة. ففي الوقت الذي نحتاج فيه إلى وجود التزامٍ حقيقي على مستوى القطاع لتغيير طرق عملنا، تلعب الجهات الفاعلة الإنسانية أدوارًا فريدة بحسب السياق الذي تعمل فيه. تشمل بعض الأمثلة الأخرى ما يلي:

  • توفر الجهات الفاعلة الإنسانية الإغاثة الفورية في أعقاب الكوارث المرتبطة بالمناخ، مثل توزيع الغذاء والماء والمأوى والمساعدات الطبية للسكان المتضررين.
  • نعمل على الحد من إمكانية تعرض المجتمعات لخطر الكوارث المناخية والبيئية المستقبلية من خلال اتخاذ تدابير مثل أنظمة الإنذار المبكر وتحسين البنية التحتية.
  • تعمل المنظمات الإنسانية على مناصرة الجهود الرامية إلى اتخاذ إجراءات مناخية ووضع سياسات بيئية مستدامة على المستويات المحلية والوطنية والدولية، مع التأكيد على العلاقة بين التغير المناخي والأزمات الإنسانية. كما نتعاون مع الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية لتكوين استجابة متسقة وفعَّالة لأزمات المناخ والبيئة.
  • ندعم ونمكّن المجتمعات والمؤسسات المحلية للاستعداد للتحديات المناخية والبيئية والاستجابة لها والتعافي منها بشكلٍ أفضل.
  • تدمج الجهات الفاعلة الإنسانية ممارسات مستدامة وصديقة للبيئة في عملياتها، مثل استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتقليل نفايات التعبئة والتغليف، والحصول على المعونة والمواد المنتجة محليًا لتقديم خدماتنا.

أُعدّ هذا الميثاق من طرف المنظمات الإنسانية ومن أجلها. وستُقبل التواقيع من المنظمات التي لا تستهدف الربح (سواء كانت منظمات الصليب الأحمر/الهلال الأحمر أو المنظمات غير الحكومية أو المنظمات الحكومية الدولية) التي تقدم المساعدة و/أو الحماية الإنسانية. وستُقبل أيضاً التواقيع من الشبكات التي لا تستهدف الربح، أو المجامع الفكرية، أو المؤسسات الاستشارية، أو الأوساط الأكاديمية، التي يتركّز عملها الأساسي على العمل الإنساني.

وأعربت العديد من الدول والحكومات المحلية والإقليمية والوكالات والإدارات الحكومية (مثل الهيئات الوطنية لإدارة الكوارث) والمؤسسات الخاصة، عن رغبتها في دعم الميثاق. ويجوز لأي منظمة ترغب في التعبير رسمياً عن هذا الدعم أن توقّع كجهة داعمة وستُدرج علناً في الموقع الإلكتروني للميثاق. ويكتسي دعم تنفيذ الميثاق أهمية بالغة من جوانب عديدة. والدعم التقني والمالي عاملان أساسيان لتحويل الالتزامات إلى واقع. وتحظى الدعوات إلى اتخاذ إجراءات طموحة على جميع المستويات للحد من مخاطر الأزمات المناخية والبيئية ومعالجة أسبابها وعواقبها بنفس القدر من الأهمية. وبالمثل، فإن وضع سياسات الجهات المانحة التي تتوافق مع الميثاق جدير أيضاً بالترحيب.

 

يمكنكم التسجيل في الميثاق عبر الموقع الإلكتروني للميثاق، حيث سيتواصل فريق الأمانة العامة الميثاق معك للتحقق من استيفاء الشروط والمتطلبات:

  • يجب أن تعمل منظمتك على قضايا تتعلق بالعمل الإنساني – الاستجابة للكوارث، الاستجابة الإنسانية في حالات النزاع، السياقات طويلة الأجل، المعرضة للكوارث، الهشة، و/أو سياقات ما بعد النزاع.
  • يجب أن تكون الشخص الذي سيوقع على الميثاق مفوضًا بالتوقيع نيابة عن منظمتك مع موافقة رئيس المنظمة، الرئيس التنفيذي، المدير التنفيذي، الأمين العام أو أي شخص بمنصب مماثل.

صُمِّم الميثاق لتحفيز وتوجيه العمل الجماعي، حيث يمثل التزامًا مؤسسيًا رفيع المستوى من القطاع الإنساني لتكييف طرق عملنا والعمل بصورة جماعية لمواجهة هذه الأزمات.

 

على الرغم من أن الميثاق ليس مُلزِمًا قانونيًا، فإن التوقيع على الميثاق يعني التزام المنظمة بمجموعة من المبادئ التي تضع العمل المناخي والبيئي في المقدمة. بعد توقيع المنظمات على الميثاق، من المتوقع أن تضع هذه المنظمات أهدافًا محددة زمنيًا في غضون عامٍ واحد.

توفر الأهداف إطارًا واضحًا لتحديد الغايات وقياس مدى التقدم المُحرز وضمان الالتزام بمبادئ الميثاق، حيث يمكن للمنظمة استخدام هذه الأهداف لوضع أهداف قابلة للتحقيق تتماشى مع مهمتها واستراتيجيتها العامة، مما سيُمْكِنُها من التخطيط الفعَّال وتخصيص الموارد. فمن خلال تحديد الأهداف البيئية والمناخية والعمل على تحقيقها، تُسهم المنظمات في الجهد العالمي الأوسع نطاقًا لاتخاذ إجراءاتٍ بشأن التغير المناخي وتدهور البيئة.

ينبغي أن تلتزم المنظمات التي تعتمد الميثاق بضمان توفّرها على أهداف محدّدة (قد تكون جديدة أو قائمة أو مزيجاً من الاثنين) تبيّن كيفية تنفيذ التغييرات وتؤدي إلى تخفيض حقيقي في آثارها البيئية. وسيكون لكل منظمة أهدافها الخاصة التي تعكس نطاقها وقدراتها وولايتها. وقد يستغرق وضع هذه الأهداف وقتاً. ولا يتعيّن على المنظمات وضع الصيغة النهائية لأهدافها قبل اعتماد الميثاق؛ إذ يتعيّن عليها فحسب الالتزام بالقيام بذلك في غضون عام من توقيع الميثاق.

وينبغي أن تسترشد الأهداف بالمعايير والاتفاقات الدولية، مثل اتفاق باريس، وأن تستند إلى أحدث الأدلة العلمية. وقد تمثل هذه الأهداف خطوات وسيطة أو أهداف طويلة الأجل. يُرجى الاطلاع على أمثلة على الأهداف المقترحة في قسم الإرشاد.

 

يمكن للمنظمات الاطلاع على أمثلة للأهداف التي وضعها الآخرون للاستفادة منها واستلهام الأهداف الخاصة بهم. كما تُعَدُّ الأمانة العامة للميثاق مصدرًا للمنظمات في عملية تطوير أو تحديث الأهداف. فبالنسبة للكثيرين، قد تكون هذه الأهداف جزءًا بالفعل من الاستراتيجيات وخطط العمل المؤسسية، أو البرامج الحالية المرتبطة بالعمل المناخي والبيئي.

وفي المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي عُقد في كانون الأول/ديسمبر 2019، التزمت اللجنة الدولية والاتحاد الدولي وعدد من الجمعيات الوطنية بتكييف طرق عملها، بل وأيضاً بإعداد ميثاق من أجل دعم القيام بمزيد من العمل المناخي وتعزيزه الداخل المجتمع الإنساني ككل. انضم المجلس الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بصفته عضوًا في اللجنة الاستشارية لميثاق المناخ، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجهات الفاعلة الأخرى في المجتمع المدني، لدعم تطوير الميثاق، الذي قادته مشاورات في جميع أنحاء القطاع الإنساني.

لن تكون هناك آلية رصد رسمية خارجية. ومن المتوقع أن ترصد المنظمات بنفسها التقدم الذي أحرزته وتبلغ عنه.

تتوفر الموارد والأدوات اللازمة لمساعدة الموقعين في تطبيق الميثاق على الموقع الإلكتروني. ويمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات التي ستدعمك في تنفيذ التزامات الميثاق:

  • الوصول إلى التسجيلات الخاصة بحدث إطلاق الأمانة العامة للميثاق هنا (باللغة الإنجليزية فقط).
  • الاطلاع على عرض الدعم من الأمانة العامة للميثاق (يشمل ترجمات باللغة العربية والفرنسية والإسبانية).
  • استعراض التوجيهات في إطار كل من الالتزامات والتي ستوفر لك المزيد من المعلومات/الأدوات/الموارد حول كيفية تنفيذ التزامات الميثاق.
  • فريق الأمانة العامة للميثاق متاح لدعم المنظمات في وضع الأهداف وخطط العمل/الإجراءات والسياسات ذات الصلة بالتزامات الميثاق.

الالتزامات أنواع التدخلات والإجراءات
الالتزام الأول: تعزيز استجابتنا للاحتياجات الإنسانية المتزايدة ومساعدة الشعوب على التكيف مع تأثيرات الأزمات المناخية والبيئية.
  • دمج التكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث في إعداد وتنفيذ البرامج الإنسانية.
  • بناء قدرة المجتمع والمنظمات على الصمود لمواجهة التأثيرات المناخية.
  • دمج التأهب المناخي، الإنذار المبكر والعمل المبكر، العمل الاستباقي، والتخطيط لحالات الطوارئ في إعداد وتنفيذ البرامج الإنسانية.
  • إعداد وتنفيذ برامج سبل العيش الذكية التي تراعي الظروف المناخية.
الالتزام الثاني: تحقيق أقصى قدر من الاستدامة البيئية لعملنا وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بسرعة.
  • موازنة المساعدة الإنسانية مع تقليل وإدارة الأضرار بالبيئة.
  • تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة واستعراض سياسات سلسلة الإمداد والسفر.
  • استخدام الموارد الطبيعية بحكمة وإيجاد حلول تعتمد على الطبيعة في إعداد وتنفيذ البرامج.
  • تحسين إدارة النفايات ونوع التغليف.
  • استخدام مصادر طاقة أكثر استدامة.
الالتزام الثالث: تبني قيادة الجهات الفاعلة المحلية والمجتمعات المحلية.
  • دمج المعرفة المحلية ومعرفة السكان الأصليين بشأن المناخ والبيئة في إعداد وتنفيذ البرامج الإنسانية والتعلم منها.
  • الاستثمار في الاستجابات المستدامة التي يقودها المجتمع المحلي.
  • ضمان المشاركة الشاملة واتخاذ القرار في تنفيذ البرامج.
الالتزام الرابع: زيادة قدرتنا على فهم المخاطر المناخية والبيئية ووضع حلول تستند إلى الأدلة.
  • تحسين فهمنا لكيفية تطور مخاطر وفرص المناخ والبيئة.
  • دمج مخاطر المناخ والبيئة في التصميم والتخطيط وإعداد وتنفيذ البرامج الإنسانية.
  • ضمان أن تقوم البرامج والقرارات على العلم والبيانات المناخية والبيئية، إلى جانب المعرفة المحلية ومعرفة السكان الأصليين.
  • معالجة ندرة البيانات من خلال مشاركة المعلومات ذات الصلة.
  • مراعاة النوع الاجتماعي، العمر، الإعاقة، عدم المساواة، الوضع القانوني، وغيرها من الظروف التي تجعلهم أكثر تهميشًا وعرضة لخطر التأثيرات المناخية.
الالتزام الخامس: العمل بشكلٍ تعاوني عبر القطاع الإنساني وخارجه لتعزيز العمل المناخي والبيئي.
  • العمل عبر قطاعات المناخ، البيئة، العمل الإنساني، التنمية، وبناء السلام.
  • مشاركة الدروس المستفادة وأفضل الممارسات والموارد بين القطاع.
  • العمل مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة (المحلية، والوطنية، والدولية، والقطاع الخاص، والمؤسسات، إلخ) التي تكمل العمل المبتكر والمتنوع  وتسهم فيه.
الالتزام السادس:  استغلال نفوذنا لحشد جهود العمل المناخي العاجل والأكثر طموحًا وحماية البيئة.
  • مناصرة العمل المطلوب من الحكومات والمنظمات والقطاع الخاص والأفراد.
  • ترويج السياسات والقوانين ومناصرة اتخاذ إجراءاتٍ تؤدي إلى العمل نحو العمل المناخي وحماية البيئة.
  • مناصرة تمويل الأنشطة المناخية وتمويل الخسائر والأضرار الذي يمكن أن تحصل عليه المجتمعات المحلية الأكثر عرضة للخطر.
الالتزام السابع:  وضع الأهداف وقياس تقدمنا المُحرز أثناء تنفيذ التزاماتنا.
  • وضع أهداف وخطط عمل محددة بجداول زمنية.
  • ضمان تطبيق سياسات واستراتيجيات المناخ والبيئة.

يتكوّن فريق الأمانة العامة للميثاق من شخصين ويقوم بدور مركز إحالة لدعم وربط المنظمات من أجل تنفيذ التزامات الميثاق. يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول الأمانة العامة للميثاق وأدوارها ومهامها على الموقع الإلكتروني.

أُنشِأ مجلس الأمانة العامة للميثاق ليتولى مهام إدارة الأمانة العامة للميثاق وتقديم المشورة لها والإشراف على عملها وتيسير مهامها، حيث تستمر ولاية المجلس الحالي من سبتمبر 2024 حتى سبتمبر 2026. يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول المجلس الحالي هنا.

نظرًا للحاجة إلى التركيز على العمل المناخي والبيئي في القطاع الإنساني مع تطوير الميثاق، انضم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى الميثاق وقدموا الدعم له. يمكنك الاطلاع على القائمة الكاملة للجهات الداعمة للميثاق من هنا.

  • وقعت عدة جهات مانحة إنسانية على إعلان المانحين بشأن المناخ والبيئة، إذ يعكس الإعلان أجزاءًا من الميثاق ويتضمن التزامات يمكن أن تتخذها الجهات المانحة لدعم تكوّين منظومة إنسانية تتوقع وتستجيب للمخاطر والتأثيرات المناخية والبيئية وتتأهب لها وتحول دون حدوثها.
  • تم تمويل الأمانة العامة للميثاق بدعمٍ سخي من المديرية العامة للحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية التابعة للاتحاد الأوروبي (DG ECHO) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

يمكنك التواصل مع الأمانة العامة للميثاق عبر البريد الإلكتروني على secretariat@climate-charter.org

يمكنك الاطلاع على معلوماتٍ حول الاجتماعات القادمة والسابقة، والندوات عبر الإنترنت، والمؤتمرات، والفعاليات الأخرى التي تنظمها الأمانة العامة للميثاق، والموقعين، والداعمين، والشركاء على صفحة الفعاليات.

 

تشارك الأمانة العامة للميثاق أخر المستجدات عبر نشرة إخبارية كل شهرين. يمكنك الاطلاع على أخر المستجدات على صفحة النشرات الإخبارية.

الأسئلة المتكررة